باتت المصادر السياسية المعنيّة بالملف الحكومي أكثر ميلاً للتشاؤم، وهي ترى أن المسألة ليست بمَن يُشكّل الحكومة بل بوجود الحكومة والتي إن لم توجد من اليوم حتى نهاية هذا الشهر فإنّ الحراك الشعبي سيستمر.
وتأمل المصادر أن يتوصّل "سعاة الخير" إلى إقناع رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري بقبول التكليف قبل عيد الإستقلال في 22 تشرين الثاني الجاري رغم عدم الإعلان عن الإحتفال التقليدي بهذه المناسبة بعد، لكنّ الحريري لا يزال "يتبغدد"، كما يقول الآخرون عبر الاصرار على حكومة التكنوقراط.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك