تعاني الفنانة سيرين عبد النور من وضع نفسي سيء جداً، إذ إنّ العائلة تلقّت قبل عشر أيام خبر إصابة ابن شقيقتها سابين بسرطان الدّم.
ووقع الخبر كالصّاعقة على العائلة، إذ إنّ "كيفن" ابن الـ 16 عاماً لم يكن يشكو من شيء، وأصيب بإنفلونزا حادّة كشفت إصابته بالمرض الخبيث.
وأكّدت سيرين لـ "سيدتي" أنّها تصلّي لشفاء كيفن، ولا تملك سوى الصلاة، وأنها تشعر بالخوف والقلق، لكنّها على يقين أنّ الله سيشفيه.
وقالت سابين نحاس والدة كيفن للمصدر نفسه إنّ ابنها لم يكن يعاني من أي مرض، إلا أنّه خلال الصّيف كان يشكو دائماً من التعب الشديد، ويقضي وقته أمام شاشة التلفزيون والهاتف، وقالت إنّها كانت تحثّه على الخروجـ وقالت: "اعتقدت للوهلة الأولى أنّ كيفن ككل المراهقين من سنّه يفضّل الجلوس أمام التلفزيون، فكنت أرغمه على الذهاب لممارسة الرياضة، وكان يقول لي إنّه يشعر بالتعب، حتّى أنه كان يذهب للعب كرة السلة ويعود قبل أن تنتهي المباراة وكنت أظنّ أنّه إرهاق بسبب حرارة الطقس المرتفعة".
وتابعت سابين: "بعدها بدأ يشكو من ألم في ركبتيه، فاعتقدنا أنّ الأمر سببه أنّ الولد يكبر ويزداد طولاً، وأنّ هذا الأمر حصل مع أخيه الأكبر فلم نعر الأمر أهميّة".
وأضافت: "العدالة الإلهيّة أرادت أن نكتشف المرض باكراً، أصيب كيفن بإنفلونزا حادة، وسقط بين يدي في المنزل، وكانت هذه إشارة، أجرينا الفحوصات وتبيّن أنّه مصاب باللوكيميا".
ويمكث كيفن حالياً في مركز سانت جود التابع لمستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، وقد حدّد له الطبيب فترة من 20 إلى 40 يوماً ليعود إلى المنزل، وقالت والدته "الأمر يتعلّق بكيفيّة تجاوب جسمه مع الدواء".
ومن موقعما نتمنّى لكيفن الشفاء العاجل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك