نصحت مجلة "أبوتيكن أومشاو" الألمانية، بتناول الكثير من السوائل وعدم التدخين واستنشاق الهواء النقي من أجل علاج التهاب الحلق، الذي تسببه الفيروسات في معظم الأحيان.
شرب السوائل
تفيد السوائل في الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية، ويعتبر الماء هو أفضل هذه السوائل، يليه الشاي، لكن ينبغي ألا يتم تناوله ساخنا جداً، حتى لا يضر بالأغشية المخاطية، وتشير المجلة الألمانية أيضاً إلى أن تناول العلكة والسكاكر يُحفز من إفراز اللعاب، وهو ما يعزز من رطوبة الحلق.
استنشاق الهواء النقي
يتعين على المرء، الذي يبقى في المنزل الحرص على تهويته جيداً للحصول على الهواء النقي، مع العلم أن الهواء الساخن يعمل على تجفيف الأغشية المخاطية، وهو ما يقلل من مقاومة الفيروسات، كما يتعين على المصاب تجنب الجري والرياضات الأخرى واستبدالهما بالمشي.
طلب المساعدة الطبية
إذا كان الألم قوياً للغاية فإن أقراص الاستحلاب قد تهدأ من الألم بتأثيرها المخدر في موضع الالتهاب، كما يمكن تناول مسكنات الألم العادية في الحالات الشديدة، ويتعين على المصاب استشارة الطبيب في حال استمرار الألم لأكثر من 6 أيام أو صاحب الالتهاب حمى أو مشكلة في التنفس.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك