زارت سفيرة النروج لدى لبنان ليني ستانسيت مدينة بعلبك، تلبية لدعوة أمين السر الأول لاتحاد نقابات السياحة في لبنان إيهاب رعد. وشملت جولتها مطرانية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك كنيسة القديستين بربارة وتقلا قلعة بعلبك الأثرية، الجامع الأموي الكبير، حجر الحبلى، بيت الضيافة البعلبكي، وجالت في أسواق المدينة سيرا على الأقدام.
وتحدثت السفيرة ستانسيت ، فقالت:"زرت بعلبك عام 2002 كسائحة، وأنا مسرورة جدا بزيارتها اليوم، والنروج لم تفرض حظرا على سفر رعاياها إلى لبنان، والحالة الاستثنائية كانت عام 2006 حيث حذرنا رعايانا بسبب الحرب آنذاك".
وتابعت: "سأروج للبنان في بلدي ولزيارة مدينة بعلبك ومواقعها الأثرية، فالكثير من النروجيين يحبون المجيء إلى هذه المنطقة وخصوصا لأنها آمنة، والكثير منهم زار روما، ويتشوقون لمشاهدة المعالم الأثرية الرومانية هنا، وتشجيع وتفعيل السياحة يعزز فرص العمل".
وقالت: "نشجع على الإسراع بتشكيل الحكومة بما يتلاءم مع تطلعات المواطنين، والحراك في الشارع هو شأن داخلي لبناني، والمهم عدم استخدام العنف من الطرفين. وبسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة، يجب الإسراع في تشكيل الحكومة، وهذا ما ذكرته خلال لقاءاتي مع المسؤولين اللبنانيين".
وأشارت إلى أن "النروج تساعد 50 بلدا في العالم، ولبنان الدولة الخامسة في قيمة المساعدات، التي تبلغ 40 مليون دولار سنويا، وإننا نساعد النازحين السوريين، وحصة لبنان ضعف البلدان المضيفة الأخرى، وتعليماتنا لمنظمات الأمم المتحدة أن تلحظ مساعدة المجتمع المضيف، ولأننا وجدنا أن النازحين السوريين يشكلون عبئا على المجتمع اللبناني، لذلك نحن نساعد الشعب اللبناني، وندعم البنك الدولي لتمويل مشاريع من شأنها خلق فرص عمل للبنانيين، وندعم الحكومة اللبنانية من أجل استخراج النفط، والنروج بلد نفطي ولدينا خبرات بهذا المجال، كما ندعم المنظمات البيئية لإيجاد حلول للمشاكل البيئية، وقررت الحكومة النروجية مواصلة تقديم مساعداتها للبنان".
وختمت: "نحاول إيجاد حلول سياسية في سوريا، الأمر الذي يتيح إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم، وبذلك يخف العبء عن لبنان".
بدوره قال رعد: "يسعدنا استقبال السفيرة ستانسيت المحبة للبنان وبعلبك، والتي أعربت عن تشجيعها لزيارة السياح النروجيين إلى بعلبك، ونسجل إيجابيا للنروج بأنها البلد الأوروبي الوحيد الذي لم يمنع رعاياه من زيارة بعلبك. وستبقى هذه المدينة الآمنة تفتح أبوابها وقلبها لزوارها، واستقبالهم بمحبة وحفاوة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك