أثار قرار للحكومة في زيمبابوي بإعادة تسمية عشرات الشوارع في البلاد، انتقادات واسعة.
واتهم البعض رئيس البلاد إيمرسون منانغاغوا بالغرور؛ بعد موافقة مجلس الوزراء على إعادة تسمية 10 شوارع، من بين 40 شارعاً ستعاد تسميتهم في العاصمة هراري، باسمه.
ودافعت السلطات عن قرارها إعادة تسمية الشوارع بأسماء بعض القادة الأفارقة، والزعماء الشيوعيين، وأبطال حرب الاستقلال، بالقول إن قرارها من شأنه "تعزيز الوحدة القومية، وتعميق ارتباط الزيمبابويين بتاريخهم".
وفي تغريدة له على "تويتر"، نشر السكرتير الدائم بوزارة الإعلام الزيمبابوية، نيك مانغوانا، قائمة بالأسماء الجديدة للشوارع، ضمت أسماء قادة شيوعيين من أمثال فيديل كاسترو، وليونيد بريجينيف.
واللافت أن اسم الرئيس المصري الراحل، جمال عبد الناصر، حلَّ ضمن قائمة الزعماء اللذين تم تكريمهم بإطلاق أسمائهم على شوارع العاصمة هراري. في حين قررت السلطات إطلاق اسم سالي موغابي، زوجة الرئيس السابق للبلاد، روبرت موغابي، على مستشفى هراري المركزي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك