تتحدث مصادر أوروبية، لـ"العرب"، عن فجوة في المواقف بين باريس وواشنطن في التعامل مع الأزمة اللبنانية.
وتقول إن المواقف التي ظهرت في الولايات المتحدة، لاسيما على لسان وزير الخارجية مايك بومبيو وسفير واشنطن السابق في لبنان جيفري فيلتمان، وضعت الأزمة داخل سياق المواجهة الأميركية الإيرانية وداخل سياق الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على حزب الله، فيما تدفع فرنسا باتجاه حصر الأزمة في بعدها اللبناني وعزلها عن سياقات سياسية إقليمية ودولية أخرى.
وتنبه هذه المصادر إلى أن باريس حريصة على عدم تشجيع أي مقاربات خارجية من شأنها تفجير الوضع الداخلي في لبنان، لاسيما في وجود أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري، وأن مقارباتها في هذا الملف تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي، خصوصا وأن موقف بريطانيا في اجتماع الثلاثاء كان أقرب إلى موقف فرنسا منه إلى الموقف الأميركي.
وتقول إن المواقف التي ظهرت في الولايات المتحدة، لاسيما على لسان وزير الخارجية مايك بومبيو وسفير واشنطن السابق في لبنان جيفري فيلتمان، وضعت الأزمة داخل سياق المواجهة الأميركية الإيرانية وداخل سياق الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على حزب الله، فيما تدفع فرنسا باتجاه حصر الأزمة في بعدها اللبناني وعزلها عن سياقات سياسية إقليمية ودولية أخرى.
وتنبه هذه المصادر إلى أن باريس حريصة على عدم تشجيع أي مقاربات خارجية من شأنها تفجير الوضع الداخلي في لبنان، لاسيما في وجود أكثر من مليون ونصف المليون لاجئ سوري، وأن مقارباتها في هذا الملف تحظى بدعم الاتحاد الأوروبي، خصوصا وأن موقف بريطانيا في اجتماع الثلاثاء كان أقرب إلى موقف فرنسا منه إلى الموقف الأميركي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك