هدد مربو الأبقار ومنتجو الحليب بقطع الطرقات ورمي وسكب الحليب عليها، والتوقف عن تسليم الحليب لمعامل التصنيع اعتبارا من يوم الاثنين المقبل.
وطالب المزارعون برفع سعر الحليب تماشيا مع سعر الدولار الذي وصل إلى ٢٠٠٠ ليرة، أو التوقف عن تسليم الحليب للمصانع والمعامل. وهذا القرار تم التوصل إليه خلال اجتماع عقده المزارعون ومنتجو الحليب في بلدة غزة في البقاع الغربي.
وأكّد نقيب مربي الأبقار في لبنان المهندس خير الجراح بأننا ومنذ عشرين يوماً ونحن نعمل على ضبط المزارعين لعدم النزول إلى الطرقات، لكننا وصلنا إلى مرحلة مزرية جداً، مع انخفاض الإنتاج الى أربعين في المئة، في وقت نعاني فيه من ارتفاع الدولار، واليوم ذاهبون الى التصعيد ما لم يتجاوب معنا أصحاب المعامل برفع الأسعار، لأننا نكمل بعضنا، وما لم يتم رفع الأسعار سنمتنع عن تزويدهم بالحليب، أو ننهض معا او نغرق معا والمهلة المعطاة حتى يوم الاثنين والا ذاهبون لاقفال المعامل والطرقات والتظاهر ومنع اي شخص من نقل الحليب وسنرمي الإنتاج على الطرقات".
وأضاف: "الخطة اللاحقة هي بذبح الأبقار وستنسون أنه هناك حليب طازج أو لحوم لاضطرارنا إلى ذبح الأبقار ونعتذر من أهلنا عن التصنيع أو تسليم الحليب".
وأمل من من وزارة الزراعة الوقوف بجانب المزارعين بعدم استيراد حليب البودرة.
أمّا المزارع حسن المجذوب، فقد شكا عدم تسلم بدل ثمن الحليب منذ 10 أيام، قائلاً: "نقيب المصارف يرى أنه إذا كانت المصارف بخير فالبلد بخير، ونحن نقول له اذا القطاع الزراعي بخير البلد بخير، ووجهتنا الحقيقية التالية إقفال الطرقات واقفال المعامل وجواريش الاعلاف".
وأضاف: "أحد الوزراء قال سابقاً اذبحوا الأبقار وذبحنا الأبقار في شتورا، لكننا هذه المرة سنذبحكم في منازلكم ما لم تحل مشكلتنا".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك