إستقبلت بلدة كفيفان وجمعية "فرح العطاء" في مركزها في سيدة النصر النقيب الجديد للمحامين في بيروت ملحم خلف احتفاء بانتخابه، وأقيم قداس على نيته ترأسه الخوري بطرس فرح، في حضور قائمقام البترون روجيه طوبيا، عدد من المحامين، أهالي بلدة كفيفان والقرى المجاورة، أعضاء "فرح العطاء" وحشد من الاصدقاء.
وبعد تلاوة الانجيل المقدس، ألقى الخوري فرح عظة ثمن فيها "مناقبية خلف ومزاياه وعطاءاته على المستويات كافة". وقال: "أملنا بوصول النقيب أن تتغير أمور كثيرة لخدمة الانسان وخدمة الحق والحقيقة".
وختم: "لقاؤنا هو لقاء عائلة وصلاة وحب لقضية وخدمة"، مؤكدا "مضاعفة الصلاة بناء لطلب النقيب خلف من أجل أن تستقيم الأمور لما فيه خير الوطن ومصلحة الحقيقة والعدل والمساواة وخدمة الإنسان".
وبعد القداس، تقبل خلف التهاني في باحة "سيدة النصر"، وألقى كلمة روى فيها حكايته مع "سيدة النصر" التي بدأت في شباط 1992 مثمنا تعاون أهالي كفيفان وحفاوة استقبالهم واستضافتهم لجمعية "فرح العطاء" ومحبتهم لضيوفهم، متمنيا "أن تعمم هذه المحبة على كل الوطن"، وقال متوجها الى أهالي كفيفان: "ولا مرة خذلتمونا وكنتم دائما الى جانبنا في كل مشروع يتعلق بالمساجين وبالتلامذة السوريين وبكل ضيوفنا الأجانب من كل دول العالم وهكذا أصبحت كفيفان عنوانا للبنان الحلو والآتي".
وأضاف: "قلبي يرقص فرحا لأنني اليوم في هذا المكان الذي أشتاق لأن أكون فيه كل ليلة كما كنت دائما"، لافتا الى "أن مئات الشباب والصبايا الذين كانوا يأتون الى هنا من كل المناطق اللبنانية ومن كل دول العالم وفي كل مرة كانوا تحت حماية سيدة النصر ورعايتها. في هذا المكان هناك بركة دائمة وهو الموقع الذي نكون فيه دائما بسلام وبفرح وأمان لأن مريم هنا. ومع سيدة النصر عشنا نصر السيدة وهذا هو الاسم الجديد الذي نطلقه عليها اليوم".
وختم خلف: "المسؤوليات اليوم كبيرة لكن لا تخافوا ولا تيأسوا لأن الآتي سيكون جميلا جدا، آمنوا أن وطننا مبارك ومكرس للعذراء مريم التي تجمع وتلم الكل وهي التي استقبلتنا في هذا المركز بكل طوائفنا ومذاهبنا وانتماءاتنا وجنسياتنا وأفكارنا وآرائنا. لا تخافوا، مريم هي الممسكة بولايتنا"، داعيا الى "مضاعفة الصلاة ولا يجوز ان نكون في هذا الموقع اقصائيين ولا يجب ان نميز بين لبناني وآخر بل علينا أن نزرع المحبة والتسامح والاحترام لكي يصبح بلدنا بلدا يحلو فيه العيش".
بعد ذلك، اولمت "فرح العطاء" للجميع وشرب المشاركون نخب فوز النقيب خلف.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك