نفذ "شباب شحيم" أمام مخفر شحيم، إعتصاما ووقفة تضامنية مع الحراك الاحتجاجي ومع ابن شحيم الشاب فواز فواز الذي تعرض لإعتداء بالضرب على ايدي مجهولين في بلدة جون، طالبوا خلاله القوى الأمنية ملاحقة الفاعلين وتوقيفهم منعا للفتنة.
وشارك في الوقفة رئيس بلدية شحيم أحمد فواز، مختار البلدة غانم فواز، المنسق العام للقاء التشاوري في اقليم الخروب محمد صبحي عبد الله وشبان وشابات وعائلات من شحيم.
وتحدث رئيس البلدية احمد فواز، فقال: "هذه الوقفة أمام مخفر شحيم تضامنا مع الشباب الذين تعرضوا للضرب، وللمطالبة بزيادة العناصر في فصيلة شحيم، تقدمت بطلب لهذه الغاية الى المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان".
واضاف: "أطلب من أهالي بلدتي الهدوء ليأخذ القانون مجراه، فنحن تحت سقف الدولة. كما أنني أخذت وعودا من الجهات الحزبية والسياسية بتسليم المعتدين، فنحن في الإقليم بيت واحد وتربطنا علاقات تاريخية ولا نريد اي شرخ في منطقتنا".
أما المختار غانم فواز فقال: "ندين الحادث الذي تعرض له ابن البلدة فواز فواز، انه عمل جبان، ونطلب من العقلاء في بلدة جون تسليم الفاعلين، وإلا سيكون هناك تصعيد"، لافتا الى "ان العائلة اجتمعت وأكدت أننا تحت سقف الدولة"، مشددا على "ان جون وشحيم بلدة واحدة ونأمل تسليم المعتدين".
من جهته أكد رئيس "اللقاء التشاوري" في الإقليم محمد عبد الله "ان اهل شحيم والإقليم تحت سقف القانون، لذا يجب توقيف من اعتدى على أبناء شحيم درءا للفتنة على مستوى الوطن"، مطالبا بدعم مخفر شحيم والقوى الأمنية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك