استقبل وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال منصور بطيش بعد ظهر اليوم، نائب المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني، واجرى معه جولة افق حول الوضعين الاقتصادي والسياسي في لبنان ودقة المرحلة وخطورتها على لبنان.
وتركز البحث ايضا، على اهمية اعطاء الملف الاقتصادي الاولوية اللازمة على ان يستحصل على اجماع كل الفرقاء اللبنانيين، علما ان النزوح السوري اثر بصورة كبيرة وساهم في سرعة تدهور الاوضاع الاقتصادية.
والتقى بطيش رئيس جمعية المستهلك زهير برو الذي قال على الاثر: "يعيش البلد ما يشبه حالة الطوارىء، وقد بحثت مع الوزير موضوع تفلت الاسعار في بعض المؤسسات وإلزامية التسعير بالليرة اللبنانية بما فيها فواتير شركات الخليوي ووجوب معالجة هذه التحديات المستجدة. وكانت وجهات النظر متقاربة ولمسنا اهتماما ومتابعة جدية من الوزير. وقد أكدنا على اهمية تفعيل المسار القضائي في مثل هذه الظروف وضرورة تحمل الدولة لمسؤولياتها".
وأكد "أهمية ألا تبقى الليرة اللبنانية تحت رحمة المصارف والتجار وان تستعيد الدولة المبادرة، وهو ما يطالب به الناس الذين نزلوا الى الشوارع".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك