عقدت الهيئة الإدارية لرابطة المدارس الإنجيلية في لبنان اجتماعا في مكاتب المجمع الأعلى للطائفة الانجيلية في سوريا ولبنان وبحضور رئيس الطائفة القس جوزيف قصاب، كما ُمدراء المدارس الإنجيلية كافّة. وعلى أثر هذا الاجتماع أصدر الحاضرون ما يلي:
تسعى المدارس الإنجيليّة منذُ تأسيسها إلى تأمين التعليم والتربية على الرغم من التحدّيات الكثيرة، وهي ستستمر في إيجاد المخارج التّربوية لكل ظرف يمر به بلدنا. كما وأنها تعتبر تلامذتها أمانة في أعناقها. وبما أن ثقافة السلام هي في صميم إرسالية المدارس الإنجيلية، لذا فإنها تتوقع بحكمة المسؤولين أن يعود السلام ويع ّم أرجاء بلدنا الحبيب لبنان.
فالتحدّيات تزيدنا إيمانًا بالله والتزاما بدور مؤسساتنا تجاه طلابنا ومعلمينا وموظفينا. لذلك، نود
إطلاعكم على الخطط التي أعدتها رابطة المدارس:
- تعويض ما فات من أيام تدريس بشكل متوازن، بحيث تُغطى المناهج المقررة عبر زيادة أيام التّدريس، أو من خلال تعديل الفرص أو إضافة ساعات بعد الدوام أو عبر الإنترنت بما يتناسب مع حاجة المناهج. وستبقى المدارس على تواصل دائم مع حضراتكم لإطلاعكم على هذا البرنامج الجديد، راجين تعاونكم الكامل معها.
- تثمن المدارس الإنجيلية التزام المعلمين والمعلمات وأمانتهم في بذل كل جهد لإنهاء المنهاج
بأكمله، مؤكدةً وملتزمةً الحفاظ على حقوقهم كاملة. كما تعوّل على تعاونكم لتطبيق هذا البرنامج الجديد وإياهم، إذ يتوقع الجسم التربوي بالمقابل دعمنا كأهل ومدارس لتمكينهم من الاستمرار في البذل والعطاء.
- نقدّر أشد تقدير عمل لجان الأهل، شاكرينهم على دورهم البنّاء في هذه الظروف الصعبة.
- تُتابع رابطة المدارس الإنجيلية كفريق عمل واحد، من ضمن إتّحاد المؤسسات التربوية الخاصة، التنسيق المستمر لضمان حقوق المعلم والمتَعلم انسجاما مع قرارات وزارة التربية.
- تُبقي رابطة المدارس الإنجيلية اجتماعاتها الدورية مفتوحة لمتابعة الأوضاع المستجدة واتّخاذ القرارات التي تضمن إكمال العام الدراسي.
إن رابطة المدارس الإنجيلية مصممة على المضي قُدما في إنهاء العام الدراسي. وبتعاونكم أهلا ومعلمين ومدرسة، يمكننا تحقيق ذلك بعزم ونجاح.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك