استمر حريق كبير في مصنع للبتروكيميائيات بولاية تكساس الأميركية لليوم الثاني على التوالي بينما لا يزال نحو 60 ألف شخص اضطروا لإخلاء منازلهم غير قادرين على العودة إليها.
وأدى الانفجار الذي وقع داخل عمود التقطير بمنشأة تابعة لمجموعة "تي.بي.سي" لإنتاج الكيميائيات في بورت نيتشيس بولاية تكساس إلى إصابة ثلاثة عمال وتشكل عمود من أدخنة المواد
الكيميائية السامة لمسافة كيلومترات.
وقالت هيئة تكساس للجودة البيئية إن المصنع ينتج البتروكيميائيات المستخدمة في صناعة المطاط والراتنجات، ويمكن للمركبات العضوية المتطايرة أن تؤدي إلى تهيج العين والأنف
والحنجرة وضيق التنفس والصداع والغثيان. ولم يجر الإبلاغ عن أي تأثير على المياه.
وتشير صحيفة تكساس تريبيون وسجلات الولاية إلى أن المصنع الواقع على بعد 145 كيلومتراً الى الشرق من هيوستون له سجل حافل بالمخالفات البيئية ولم يمتثل للقوانين الاتحادية بشأن الهواء النظيف منذ سنوات.
وتتولى أجهزة الدولة مراقبة جودة الهواء. وتجري الشرطة دوريات في المجتمعات التي تم إخلاؤها لمنع النهب.
وقالت المتحدثة باسم مجموعة "تي.بي.سي" سارة كرونين إنه لم يتضح بعد متى سيتم إخماد الحريق. ويعد هذا الانفجار رابع حريق كبير للبتروكيميائيات في المنطقة هذا العام.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك