ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون القداس السنوي لاقليم جبيل في رابطة كاريتاس لبنان، في كنيسة مار انطونيوس الكبير في مستيتا - جبيل، عاونه فيه رئيس الرابطة الاب بول كرم، المرشد الاقليمي الخوري شربل ابي العز ولفيف من الكهنة، وخدمته جوقة الرعية، في حضور الوزيرة السابقة القاضية اليس شبطيني، مي الحواط ممثلة عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس بلدية بلاط ومستيتا عبدو العتيق، رئيس جمعية آل خوري حنا المهندس جان الخوري، رئيس جمعية آنج الاجتماعية المحامي اسكندر جبران، رئيسة الاقليم الكسندرا عون والاعضاء، وعدد من المخاتير ومدعويين.
بعد الانجيل المقدس، القى عون عظة تحدث فيها عن رسالة كاريتاس الانسانية "التي هي في صلب رسالة الكنيسة التي تنبع من روح الانجيل، حيث المحبة تجعل يسوع حاضرا في ذاته، ويخلق السلام والفرح وروح التضامن الحقيقي"، مذكرا "ان المسيح في رسالته توجه بشكل خاص الى الضعفاء والفقراء والمرذولين".
وشدد على "ضرورة خلق جو من الاخوة والتعاضد والتضامن بين مكونات المجتمع كافة لكي نستطيع تخطي المرحلة الصعبة التي نعيشها في هذه الايام على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي"، مؤكدا "اهمية التضامن ومساعدة كاريتاس كي تنجح في رسالتها ودورها الانساني".
واذ نوه ب "الدور والجهود التي يبذلها المتطوعون والعاملون في هذه الرابطة وكل المؤسسات الانسانية لتخفيف الالام عن المواطنين"، كشف "ان مطرانية جبيل المارونية بدأت العمل على تشكيل جهاز لادارة الازمة والوقوف الى جانب المحتاجين اكثر فأكثر".
وقال: "نحمل في صلاتنا كل المؤسسات الانسانية والاجتماعية التي تفكر بالمحتاج والفقير والمتألم، وعلينا ان نتضامن مع بعضنا البعض من اجل التخفيف من وطأة المشاكل والصعوبات، فنختبر ان الرب هو الذي يعطي الجواب الى الانسان المتعطش الى الحب والسلام، ونسأل ايضا الله ان يعطي كل واحد منا الرحمة لمساعدة الاخر، كل على قدر امكاناته لتمرير الازمة التي نتخبط بها".
وختم عون: "لنضع بين يدي الرب كل الصعوبات التي يعيشها وطننا، ولنضع بين يديه ايضا المسؤولين الذين لديهم القرار كي يسمعوا صوته والضمير والشعب، ويعملوا سريعا من اجل ايجاد الحلول اللازمة للمشاكل التي نعيشها على الصعد كافة".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك