أشارت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة "اللواء" إلى أن الملف الحكومي لا يزال قيد التشاور، واي ايجابية تسجل تكون المؤشر إلى الدعوة للاستشارات النيابية في القصر الجمهوري مع العلم انه حتى الساعة لا يمكن منذ الآن الحديث عن ابعاد المهندس سمير الخطيب عن دائرة المرشحين لرئاسة الحكومة وما يجري في حقيقة الأمر ان المسألة التي يعمل عليها الخطيب بين المعنيين تتناول احداث تطور معين في موضوع الأسماء المستوزرة اكثر منه توزيع الحقائب الأساسية.
واعتبرت المصادر أن مطلع الأسبوع المقبل من شأنه ان يوضح الصورة أكثر لجهة المناخ الحكومي الحقيقي حتى وان كان المشهد الحالي غير مستقر ولا يبشر بأي ايجابية.
ورأت ان اللقاءات مع الخطيب وآخرها اجتماعه مع الوزير جبران باسيل، ثم الرئيس سعد الحريري من دون إحراز تقدم يؤشر الى اقتراب الفرج لكن ذلك لا يعني انقطاع الأمل الا اذا صدرت اشارات ما في الساعات المقبلة عن اخفاق المشاورات.
أما المصادر المقربة من بعبدا، فتحدثت عن اتصالات تجري لتدوير الزوايا إنما ما من شيء نهائي بعد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك