كانت جلسة لجنة المال والموازنة النيابيّة استثنائيّة اليوم. "بجّ" رئيس اللجنة النائب ابراهيم كنعان على حدّ تعبير أحد أعضاء اللجنة.
كان يتمّ البحث في موازنة وزارة التربية، وتحديداً موازنة صيانة الأبنية التابعة لها، حين ضرب كنعان يده على الطاولة سائلاً عن مصير ملف كليّة الزراعة في الدكوانة، وهو ملف يتابعه منذ سنوات، وسبق أن عُرضت تقارير تلفزيونيّة عدّة عنه، وكان مصيره الإهمال.
قرن نائب المتن الموافقة على موازنة الوزارة بإقرار موازنة لتأهيل هذا المبنى الذي لا يليق بطلاب أو أساتذة أو بتدريس. واقع المبنى مخجل، ويشكّل مأساةً لمن يتعلّم فيه.
لم يكتف كنعان بهذا المطلب، بل رفع الصوت من أجل مطلبٍ آخر مرتبط بأساتذة في كليّة الفنون الجميلة الفرع الرابع المحرومين من تقاضي مستحّقاتهم منذ السنة الدراسيّة 2016 - 2017 ولغاية اليوم. هذه مأساة أخرى لم تجد عنايةً من وزارة التربية.
قال كنعان إنّه سيمنح مهلةً حتى بعد غدٍ الخميس لإيجاد حلٍّ للملفّين المحقّين. أرادها "ثورة" من الداخل، بلا شاشات وشعارات، والخميس لناظره قريب، وفيه سيتحمّل الجميع مسؤوليّاتهم "وما حدا يلومنا" قال كنعان بعد الجلسة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك