تلقفت أوساط شعبية بكثير من الإيجابية مضمون الكلمة التي ألقاها رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود خلال رعايته حفل أداء قسم اليمين لإثنين وثلاثين قاضياً متدرجاً.
وقد اعتبرت الأوساط كلام القاضي عبود حكماً من أعلى سلطة قضائية بإسم الشعب وإقراراً بالشوائب التي تعتري القضاء والتي يشكو منها المتقاضون من استنسابية واستغلال بعض القضاة لمناصبهم، ورضوخ البعض للسلطة السياسية، والتأخير في صدور الأحكام، كما استخدام القضاء في ملاحقة الناشطين والضغط عليهم.
وأيدت الأوساط الشعبية بقوة الثلاثية الذهبية الجديدة التي أطلقها القاضي عبود "شعب وقانون وقضاء" التي تغني عن كل ما عداها من أحاديات وثنائيات وثلاثيات فيسود القانون ويحيا العدل.
وأثنت الأوساط على جرأة القاضي سهيل عبود بتسمية الأمور بأسمائها معتبرة أنه أضاء شعلة الأمل في ظلام هذه السلطة الظالمة منوهّة بأن القضاء العادل والنزيه والمستقل هو المدماك الأول في بناء الدولة التي يطمح لها اللبنانيون.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك