انتشرت أخيراً عبر مواقع التواصل الإجتماعي حملات مضادة لفيلم BEIRUT، والذي سيبصر النور في الولايات المتحدة في 13 نيسان المقبل وفي تواريخ لاحقة حول العالم.
وبعد إصدار الإعلان الترويجي الخاص به، عبّر عدد من اللبنانيين عن غضبهم من قصّة الفيلم الذي تدور أحداثه خلال الحرب الأهلية اللبنانية بين العامين 1972 و1982، معتبرين أنّه ينقل صورة بشعة عن لبنان. واعتبر البعض الآخر أنّ الفيلم ينقل أحداثاً من فترة زمنية كانت الحرب سائدة فيها، الأمر الذي ليس له أيّة علاقة بتشويه صورة بلد كان محطّماً في الأعوام التي تُسرد فيها أحداث الفيلم.
إشارة الى أنّ الفيلم يتمحور حول Jon Hamm وهو رجل ديبلوماسي يهرب من لبنان في العام 1972 بعد حادث مأساوي في منزله، ليعود بعد 10 سنوات الى بيروت ليفاوض من أجل حياة صديقه مهما كلّف الأمر، حتّى إذا اضطر للذهاب الى اسرائيل.
نذكر أنّ الفيلم صُوِّر في المغرب، وهو من إخراج براد أندرسون (وهو مخرج ثلاثية أفلام BOURNE) وكتابة طوني غيلروي، وتمّ اعتماد الجملة الآتية كشعار له: "بيروت 1982، باريس الشرق الأوسط، كانت تحترق".
وتشاهدون الإعلان الترويجي مرفقاً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك