أجرت "لها" حواراً مع الفنانة هبة طوجي، حيث تحدّثت عن نشاطاتها الفنية وأمور مختلفة، نرفق لكم أبرزها.
متى ستخرج هبة طوجي من العباءة اللبنانية في الأغنيات؟
"مش غلط" أن أبقى متمسّكة بالغناء باللهجة اللبنانية، فهي لهجتي الأم التي تشبهني وتخرج منّي طبيعيّة في أعمالي، وأكثر ما يُميّزني اليوم على الساحة هو تمسّكي بهذه اللهجة. ولكن هذا لا يعني أنّني قد لا أغنّي بأية لهجة أخرى، فقد أطلقتُ أخيراً أغنية "سلّم على مصر" من شعر نادر عبد الله باللهجة المصرية، وهي تلقى أصداء رائعة.
تخوضين هذا العام تجربة غناء الشارات الرمصانية مع مسلسل "طريق"، أخبرينا عن التجربة؟
ما شجّعني على خوض التجربة هو العمل المتكامل وفريق العمل المحترف والشركة المميّزة التي تقف وراءه، وهي فرصة جميلة أن أُقدم على خطوة فنّية بالاشتراك مع "شركة الصبّاح" والثنائي عابد فهد ونادين نجيم، والأغنية تعبّر عن قصّة العمل وكذلك موسيقاها. وأودّ أن أنوّه بأنّ الموسيقى التصويرية التي وضعها أيضاً أسامة معبّرة جدّاً وفيها إحساس عالٍ وقريبة من الناس.
أبواب التمثيل في الدراما التلفزيونية مفتوحة لكِ؛ هل ترفضين العروض أم أنّكِ متأنية في الاختيارات؟
ثمة مشاريع كثيرة على جدول أعمالي، والتمثيل في الدراما خطوة واردة، لكنّني كما قلتُ أنتظر الوقت المناسب. أنا في نهاية المطاف ممثلة ومخرجة، والتمثيل يتطلّب وقتاً طويلاً، ووقتي ضيّق وجدولي مزدحم في الفترة الحالية، وأودّ أن أقدّم عملاً على مستوى عالٍ من الحرفية.
أن يُقال عنكِ فنانة نخبويّة؛ هل هو عبءٌ أم إطراء؟
هذا يتعلق بالطريقة التي تُقال فيها... إذا قيل ذلك لما أقدّمه من فن راقٍ ونوعيّ ومختلف فهذا إطراء، ولكن إن كان ذلك من باب تأطير فنّي ووضعي في خانة معيّنة فهو بالتأكيد عبء. الأهم بالنسبة الى الفنان أن تُحاكي أعماله الناس، وأنا بعيدة كل البعد من التصنيف، لأنني أشارك في كل الحفلات والمهرجانات، ولكلّ الناس طوال العام.
آخر كتاب قرأته:
ليس لدي متسع الوقت للقراءة، ولكنّني أحتفظ إلى جانب سريري بكتاب «النبي» لجبران خليل جبران.
آخر أسطوانة استمعتِ إليها:
Man of the Woods لجاستن تيمبرليك.
آخر أغنية سمعتِها على "يوتيوب":
«غزالي» لسعد لمجرد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك