حفلة شاكيرا التي جذبت أكثر من 13 ألف متفرّج الى ارتفاع 2000 متر عن سطح البحر، كانت بطاقة "مهرجانات الأرز الدولية" الى العالمية. فما أن حطّت طائرتها في بيروت، حتّى جُذبت أنظار الصحافيين العالميين الى الفنانة الكولومبية العالمية التي عادت مرّة جديدة الى بلد أجدادها في لبنان.
وما أن انتهت حفلتها في بشرّي في منطقة الأرز، حتّى توالت المقالات من مختلف أنحاء العالم عن أداء شاكيرا المفعم بالعاطفة بين جمهور بلد والدها وأجدادها، وعن طبيعة المكان "الساحر" كما وصفته، وعن تفاعل الجمهور معها الذي برهن للعالم أنّ الحياة هي ما يؤمنون به.
الصحافة البريطانية تحدّثت عن شاكيرا والأرز ولبنان، وكذلك الإعلام العربي والأميركي والإسباني... وحتّى الصيني، فكان العالم بأقطاره الأربعة مهتماً "بنا"، نعم بنا، نحن الشعب الذي يحبّ الحياة، والبلد الذي تليق به الحياة، والأرز الذي لم ولن يعرف إلّا الحياة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك