في عيد الحبّ، اختار الممثل السوري مكسيم خليل أن يسلّط الضوء على معاناة كثر من الفقر وسوء الأحوال المعيشية بسبب الحروب. ونشر عبر حسابه على "إنستغرام" صورة لرجل فقير ينام بين طفلتيه.
ووجّه رسالة إنسانية مؤثرة في تعليق على الصورة، فكتب: "من البرد..
في عيد الحب.. قُتل الحب..
من القهر.. سُرق الحب..
في عيد الحب..
تباً لتلك الكذبة..
تباً لمنظمات الانسانية تترك إنسانها يموت..
تباً لمنظمات الطفولة تترك ملائكتها تموت..
تباً لمنظمات دينية تترك ابن الله امام عينها يُقتل..
تباً لأنظمة سياسية وجهها ملائكيٌ وشيطانها يفعل..
تباً للفنون واجهتها رسالةُ حب ومضمونها خذلان..
تباً لرياضةٍ تبيع حب جمهورها عند اول بيان..
تباً لشخوص تهرب من واقع محبيها لعالم الهذيان..
تباً لإعلام مأجورٍ يدّعي الحب وتباً لعيده أول نيسان..
تباً لأوطان تطلب الحب والوفاء بالقهر والحرمان..
تباً للإرهاب وتباً لمموليه من محبي رؤوس الأموال ..
تباً للعدالة النائمة في احضان مصاصي الدماء..
تباً للكرسي وتباً للنرجسي و تباً لسارق الاحلام..
تباً للجبان وتباً للمتخاذل ولبائع أخيه الانسان..
تباً للمؤامرة والمقاومة وكل مسرحيات التخويين..
تباً لتاريخ كتبه الحب للسلطان بدماء المظلومين..
تباً لحاضر يصنع من حب سلطان قبوراً منبوشة..
تباً لمستقبل جيناته تواريخٌ وحواضرٌ دموية.. تباً للعنصرية والطائفية والعرقية..
تباً للحروب و تباً للانتصارات..
تباً لكلّ مفاهيم الحب والتبعية..
تباً للأرض وتباً للشمس وتباً للقمر..
تباً لحبٍ لا يولد من حب الآخر..
تباً لكرامة تولد من حب إذلال الآخر..
تباً لحياة تبنى على قتل الآخر..
تباً لنجاح لا يبنى على حبك لنجاح الآخر..
تباً لقوة تُخلق من حبك لقهر الآخر..
تباً لبقاء لا يُخلق من حبك لبقاء الآخر ..
تباً لحريةٍ مصنوعة من سِجن الآخر..
تباً للمشاعر المتبلّدة تباً للتملّق تباً للأنانية ..
تباً للخوف و تباً للغيرة و تباً لانعدام الثقة..
تباً للكون..
وتباً لي.. لا أغيّر في واقعه شيئاً".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك