كشف تقرير لصحيفة The Mirror البريطانية إصابة أحد موظفي قصر باكنغهام الملكي بفيروس كورونا المستجد. وذكر أن هذا تم فيما كانت الملكة لا تزال تقيم في القصر قبل مغادرتها إياه أخيراً وانتقالها إلى قصر ويندسور خوفاً من الإصابة بالفيروس.
وأضاف أن الموظف طلب من كل العاملين الذين كانوا على مقربة منه الخضوع للحجر الصحي، مشيراً إلى أنه لم يعرف بعد ما إذا كانت الملكة تواصلت معه في تلك المرحلة قبل انتقالها للإقامة في ملكية ويندسور.
ونقل التقرير عن مصادر ملكية قولها إن الأخيرة تتمتع بصحة جيدة وإنها وزوجها الأمير فيليب يتجنبان اللقاءات.
كذلك، قال مصدر لصحيفة The Sun: "أخضِع الموظف للفحص وأتت النتيجة إيجابية وذلك قبل رحيل الملكة إلى ويندسور، علماً أن عدد موظفي القصر يصل إلى 500 ولهذا ليس من الغريب أن يبلغه الوباء مثل أي مكان آخر".
وفي المقابل، رفض ناطق باسم القصر الإفصاح عن أية معلومات بشأن الموظفين. وتابع: "وفق التعليمات تم أخذ الإجراءات الضرورية لحماية الموظفين".
ويشار إلى أن شائعة انتشرت أخيراً عن وفاة الأمير فيليب وهو ما نفته اريث دايفيس مراسلة Telegraph المتخصصة في الشأن الملكي حيث عبّرت عن غضبها بسب إطلاق هذه الشائعة.
وكتبت على حسابها على "تويتر": "لا أعلم من بإمكانه إطلاق مثل هذه الكذبة. توقفوا عن ذلك. هذا غريب ومثير للهلع وخصوصاً في هذه المرحلة".
"لها"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك