وأضافت في الرسالة التي حصلت على أكثر من 14 ألف علامة إعجاب: "كنتُ مشتاقة لها وللوطن الَّذِي هي تسكنه ويسكن روحي، ولأوّل مرّة أبكي لأنّ ضيفاً كنت أرتجي حضوره ولم يأت. وبعد أن قطفت لي كعادتها أوراق العنب لنتجمّع حوله كعادتنا ونحن صغار، فشلت كلّ محاولاتي في السماح لها بالدّخول. وقد طلبت منّي صوراً جديدة لعائلتي التي لم تسمح لها الظروف برؤيتهم وبيتي الصغير الجديد وبعض الأماكن التي تمنّت زيارتها، نعم شوقي كبير كان للقائها..".
وتابعت أصالة: "لكنّ الظروف هي التي لم تسمح لنا بذلك، وكما أغنّي وأنا مغمضة العين لأتخيّل العالم الذي يرسمه خيالي. بالتأكيد هو العالم الأجمل الأبسط الأصدق. سأغني اليوم من كلّ قلبي بلاد العرب أوطاني من الشام لـ... وسأغمض عيني لأراه كما خيالي يراه... وسنلتقي بإذن الله يا أُمي في يوم أرجوه قريباً".
"لها"
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك