وعلّق على تورّطه في بيع صوره مفسراً: "لم أفعل ذلك من أجل المال، فعلت ذلك لتغيير صورتي. لمدة عام كامل، صورني الإعلام على أنني منفي إلى المكسيك، لكن من الواضح أن الأمر غير صحيح. إلتقطوا كل أنواع الصور السلبية لي، لذلك اعتقدت أن هذه طريقة لطيفة لتحسين صورتي في الإعلام. ومن الواضح أنني أخطأت، وأشعر بالسوء تجاه ابنتي والأمير وكان كلاهما متسامحاً جداً".
وأضاف ماركل أن الصور لم تؤثر على خطط الزفاف. كلاهما (ميغان وهاري) أراد حضوره، لكنه لم يحضر حفلة الزفاف لأنه كان محرجاً بسبب بيع صوره إضافة إلى النكسة الصحية التي ألمّت به.
وكشف والد ميغان عن غيرته من الأمير تشارلز (والد هاري) لأنه مشى إلى جانب ابنته في ممرّ الكنيسة، مضيفاً: "إنه شرف لي، لا أستطيع التفكير في بديل أفضل منه. بدا وسيماً جداً وابنتي بدت جميلة إلى جانبه. أتمنى لو كنت هناك، لكن أشكره على ما قام به".
وختم والد الدوقة أنه يتوقع أن تحمل ابنته قريباً قائلاً: "كانت تريد أطفالاً لفترة طويلة وعندما قابلت هاري وتحدثت عن مدى حبها له، أتوقع سماع خبر حملها قريباً"، مضيفاً أنه يأمل ألا يزعج ابنته وصهره بهذه المقابلة، وجلّ ما يريده أن يعرف الناس أنه "رجل عادي".
"النهار" - بتصرّف (في العنوان)
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك