كشف الفنان المصري علي حميدة عن سبب غيابه، كاشفاً أنّه خسر أمواله وأصبح مشرّداً لفترة من الزمن.
وقال لـ "العربية" إنه كان أول من تعرض للدهشة والذهول عقب النجاح ألبومه الأول "لولاكي" الذي صدر في العام 1988، مضيفاً أنه لم يصدق هذا النجاح، وتخطى ألبومه حاجز المليون نسخة في أسبوع واحد، وهو رقم كان ضخما بمعايير ذلك الزمان، فيما تجاوز عدد مبيعات الألبوم 6 ملايين نسخة.
وقال المطرب المصري إن نجاح ألبومه وتخطيه حاجز المليون، يرجع أيضاً للتوزيع الموسيقي للفنان حميد الشاعري، وكلمات عادل عمر وعزت الجندي، وألحان حميد الشاعري وسامي الحفناوي.
وأضاف أن سر غيابه واختفائه هو الضرائب، حيث فوجئ بمصلحة الضرائب تطالبه بمستحقات ضريبة عليه تبلغ قيمتها 8 ملايين جنيه، ونتيجة لتأخره في السداد، وصلت الغرامات المقررة عليه إلى 5 ملايين جنيه، وبعد إضافتها وصل المبلغ الإجمالي المستحق ضريبياً إلى 13 مليون جنيه، وأدى ذلك لتوقفه عن الغناء، وتدهور ظروفه المالية حتى إنه باع أغلب ما يملكه، ومن ذلك 3 شقق سكنية وسيارتين، وذلك للإيفاء بما عليه من التزامات ضريبية، ولذلك ظل لفترة طويلة مختفياً بعدما تدهورت حياته وتعرّض للتشرد.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك