بعد الجدل الكبير الذي أحدثه فستان الممثلة رانيا يوسف، سئل بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، عن رأي الدين المسيحي في هذا الامر، ليفاجئ الجميع بانفتاحه ودفاعه عن الحريات الشخصية.
وقال خلال لقائه مع برنامج "رأي عام" إنّ "ارتداء الملابس حرية شخصية، لأي شخص، وليس لنا حق أن نتحدث فيه"، ما لاقى ترحيباً كبيراً من قبل المتابعين الذين رفضوا الإتهامات التي وجّهت الى يوسف بالطريقة التي تتعدّى احترام الحريات الشخصية.
من ناحية أخرى، أعلن محامي الممثلة رانيا يوسف شعبان سعيد أن "البلاغات التي ادعى أصحابها أنهم تنازلوا عنها، ما زالت سارية"، وأضاف أن "الهدف من البلاغات ضد يوسف هو الشهرة، وترداد أسمائهم على مواقع التواصل الاجتماعي"، مطالباً نقابة المحامين بالتدخل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك