وأثارت بولند جدلاً كبيراً بعدما اتّضح أن معجبيها هم أطفال إسرائيليون. وجاء في التفاصيل أنها ظهرت في الفيديو المرفق واقفة وخلفها مجموعة أطفال يلتقطون صوراً معها، فسألتهم عن بلدهم فأجابوا بأنهم من إسرائيل.
وأصيبت الإعلامية المثيرة للجدل بصدمة، كما يُظهِر الفيديو، بعد معرفتها بأنهم إسرائيليون. ولكنها استمرّت بالتصوير، وقامت بتقبيل طفلة كانت تقف بجانبها، مؤكدة أن "الأطفال أياً كانت جنسيتهم فهم أحباب الله"، وفق تعبيرها.
وعلّقت بولند بعدما قوبلت بهجوم شديد على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تتصوّر مع أطفال إسرائيليين، قائلة: "جوني يتصورون معاي ولما سألتهم من وين صدموني وقالولي من إسرائيل.. بس الأطفال أحباب الله شنو ما كانت جنسياتهم أو بلدانهم".
وأوضحت بولند إنها "لا تستطيع أن ترفض طلباً لطفل، وذلك وفقاً لفطرتها كإنسانة وأم".
وتابعت أنه "بخصوص الهجوم غير المبرر من الإعلام والصحافة، حول تصويري مع أطفال من إسرائيل.. فأنا تصرفت وقتها بفطرتي السوية وإنسانيتي تجاه أطفال أبرياء لا علاقة لهم بالسياسة وقذارتها؛ فهم أحباب الله".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك