تراجعت أسعار الذهب لكنها تتجه صوب تحقيق ثالث مكسب أسبوعي على التوالي، في الوقت الذي يلقى فيه الإقبال على المعدن الأصفر باعتباره ملاذا آمنا الدعم من المخاوف بشان تباطؤ الاقتصاد العالمي والافتقار إلى الوضوح فيما يتعلق بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1518.60 دولارا للأونصة، لكنه ارتفع نحو 1.5 في المئة منذ بداية الأسبوع الجاري بعد أن صعد في الأسبوعين السابقين.
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 1529.10 دولارا للأوقية.
يأتي هذا بعد أن توعدت بكين بالتصدي لأحدث رسوم جمركية أميركية على بضائع صينية بقيمة 300 مليار دولار لكنها دعت الولايات المتحدة إلى الالتقاء في منتصف الطريق للوصول إلى اتفاق تجاري محتمل.
ومع استمرار قضية التجارة دون حل، يتحوط المستثمرون من تباطؤ عالمي بشراء أصول الملاذ الآمن مثل الذهب والين الياباني وسندات
الخزانة الأميركية.
وارتفع الذهب 7.4 في المئة أو أكثر من 100 دولار منذ بداية الشهر وسط تصاعد التوترات التجارية وسلسلة من البيانات الاقتصادية
المخيبة للتوقعات على مستوى العالم.
في غضون ذلك، ارتفع مؤشر الدولار اليوم ويتجه صوب تحقيق مكسب أسبوعي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 0.4 في المئة إلى 17.20 دولارا للأوقية لكنها تتجه صوب تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي.
وهبط البلاتين 0.3 في المئة إلى 836.04 دولارا للأوقية، بينما زاد البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1448.01 دولارا للأوقية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك