شهدت سانتياغو تظاهرتين أولى مؤيّدة لاعتماد دستور جديد وأخرى مطالبة بالإبقاء على الدستور الحالي لتشيلي التي تواجه أزمة اجتماعية.
وخرج آلاف المحتجين إلى بلازا إيطاليا وسط العاصمة حيث تركزت التظاهرات منذ بداية الأزمة في 18 تشرين الأول، مكررين المطالبة بإصلاحات اجتماعية تضم اعتماد دستور جديد، في تظاهرة شهدت مواجهات مع قوات الأمن.
وعلى بعد كيلومترات من موقع التظاهرة، تجمع نحو ألف شخص أمام الكلية العسكرية للتعبير عن تأييدهم للإبقاء على الدستور الحالي للبلاد الذي يعود اعتماده إلى سنوات حكم أغوستو بينوشيه الديكتاتوري (1973-1990).
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم لتغيير الدستور بشكل سلمي عبر حمل لافتات كتب عليها كلمة "رفض"، ورفع الأعلام التشيلية وترديد شعارات مناهضة لليسار.
وشهدت العاصمة التشيلية في الأسابيع الثلاثة الأخيرة تظاهرات عدّة مماثلة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك