انضمت أسماء جديدة إلى لائحة الدول التي انتقل إليها فيروس كورونا، منها أيرلندا ولوكسمبورغ، فضلاً عن أول وفاة في أستراليا وتايلاند.
ففي أرمينيا، قال رئيس الوزراء نيكول باشينيان على "فيسبوك" إن البلاد سجلت أول إصابة بفيروس كورونا لمواطن عائد من إيران المجاورة. وأضاف أن الرجل البالغ من العمر 29 عاما والذى وصل أرمينيا يوم الجمعة ذهب إلى طبيب بعد شعوره بأنه لم يكن على ما يرام. وقال باشينيان "إنه الآن في حال جيدة"، مضيفا أن السلطات تعتزم عزل الذين كانوا على اتصال به. وأغلقت أرمينيا حدودها مع إيران لمدة أسبوعين.
وفي أيرلندا، أعلنت الحكومة عن أول إصابة بفيروس كورونا المستجد تم تشخيصها لدى أيرلندي عائد من شمال إيطاليا. وقالت وزارة الصحة إن الرجل المتحدر من شرق أيرلندا "تلقى متابعة طبية" في إطار البروتوكول المعتمد، بعد تشخيص إيجابي لإصابته بالفيروس. وأشارت إلى أن هذه الإصابة "مرتبطة برحلة إلى منطقة متأثرة بالفيروس هي شمال إيطاليا".
إلى ذلك، تمكنت السلطات سريعا من تحديد الأشخاص الذين تواصل المريض معهم، وذلك من أجل "إعلامهم وتقديم المشورة لهم، تجنّبًا لانتشار" الفيروس. وقال وزير الصحة سايمون هاريس "نحن نستعد لهذا الاحتمال منذ كانون الثاني".
وفي أستراليا، أعلن مسؤول بقطاع الصحة أن رجلا مصابا بالفيروس توفي صباح اليوم بمستشفى في مدينة بيرث، وذلك في أول حالة وفاة بالفيروس في البلاد.
وكان الرجل (78 عاما) يخضع للحجر الصحي بعد إجلائه من السفينة السياحية دايموند برنسيس في اليابان، ضمن أكثر من 150 مواطنا أستراليا. وقال أندرو روبرتسون مسؤول الصحة في ولاية أستراليا الغربية "نقدم تعازينا لأسرته وللأسف فهو أول حالة وفاة بفيروس كورونا لدينا في أستراليا".
وفي لوكسمبورغ، تم تشخيص أول حالة إصابة بفيروس كورونا. وأعلنت وزيرة الصحة بوليت لينير خلال مؤتمر صحافي إن المريض وهو في الأربعينيات من عمره كان في إيطاليا وعاد بالطائرة عبر مطار شارلروا (بلجيكا). وأضافت أن المريض أظهر الأعراض "في بداية الأسبوع". وأشارت الوزيرة إلى أنّ هناك أبحاثًا جارية "لتحديد الأشخاص" الذين كان المريض على اتّصال معهم. وتمّ عزله مع أسرته في مركز لوكسمبورغ الاستشفائي، لكنّ عائلته لم تظهر عليها أيّ أعراض.
أما في البرازيل، فأكدت وزارة الصحة ثاني حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد سريع الانتشار، وأن الحالة جرى تشخيصها لمريض في ساو باولو كان قد زار إيطاليا في الآونة الأخيرة. وقالت السلطات إنها تعكف على جمع المعلومات وإنها ستعلن عن المزيد من التفاصيل لاحقا.
يذكر أن أول حالة إصابة بكورونا في البرازيل تأكد ظهرها في 26 شباط أثناء عطلة عامة تتخللها احتفالات كرنفالية ويصل فيها معدل السياحة الداخلية إلى ذروته.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك