تظاهر مئات الأشخاص خارج البيت الأبيض تعبيراً عن غضبهم بعد مقتل جورج فلويد خلال قيام الشرطة بتوقيفه واستخدامها العنف في ذلك.
ووُجّهت إلى الشرطي الأميركي الذي ركع على رقبة المواطن الأسود جورج فلويد الذي توفّي لاحقًا، تُهمة القتل غير المتعمّد، وفق ما أعلن مدّعون.
وفُرض حظر تجوّل في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية لإعادة الهدوء إلى المنطقة بعد اضطرابات أعقبت مقتل فلويد.
وخلال تجمعهم أمام البيت الأبيض طالب المتظاهرون "بالعدالة لجورج فلويد"، ملوّحين بشعارات بينها "توقفوا عن قتلنا" و"حياة السود مهمة".
وقال المدعي مايك فريمان لصحافيين إن "عنصر الشرطة السابق ديريك شوفين وجهت إليه تهمة القتل غير المتعمد من قبل مكتب مدعي منطقة هينبين" في اطار قضية جورج فلويد. لكن هذا الاجراء جاء "متأخراً"، وفق عائلة فلويد التي اعتبرت أيضاً أنه غير كافٍ.
وقالت العائلة في بيان إنها تريد أن يتم توجيه "تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار" لذلك الشرطي.
وأضافت "نريد أن نرى اعتقال عناصر الشرطة الآخرين المتورطين" في القضية.
وأعلن الرئيس دونالد ترامب أنّه تحدّث إلى عائلة فلويد. وقال في البيت الأبيض "أتفهّم الألم"، مضيفاً "عائلة جورج لها الحقّ في العدالة".
واعتبر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما من جهته، أنّ وفاة فلويد يجب ألا تُعتبر "أمرًا عاديًّا" في الولايات المتحدة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك