تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب ومدن أخرى للأسبوع الثالث والعشرين على التوالي، ضد خطة الإصلاح القضائي المثيرة للجدل التي تريد حكومة بنيامين نتانياهو فرضها.
وتجمّعت حشود في وسط تل أبيب ومدينتي حيفا ورحوفوت، حيث رفع عدد من المتظاهرين لافتات تنتقد تقاعس الحكومة في مواجهة موجة الجريمة التي تطال حاليا الأقلية العربية.
وكتب على إحدى اللافتات: "لن ندع بن غفير يفلت من القتل في المجتمع العربي"، في إشارة إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرّف إيتمار بن غفير، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وفي خصوص الإصلاح القضائي، ترى الحكومة الإسرائيلية، وهي واحدة من الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، أنه يهدف خصوصاً لإعادة توازن السلطة من خلال تعزيز صلاحيات البرلمان على حساب المحكمة العليا التي تعتبرها مسيّسة. في حين أن منتقدي الإصلاح يعتقدون أنه يهدد بفتح الطريق أمام انحراف سلطوي.
ويجري الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ مفاوضات منذ شهر مع ممثلين للحكومة والمعارضة، من أجل الوصول إلى حل حول شروط الإصلاح القضائي.
ومنذ بداية العام، قتل نحو 100 شخص في أعمال عنف مرتبطة بالجريمة في صفوف الأقلية العربية في إسرائيل، وفق تعداد أجرته منظمات حقوقية عربية غير حكومية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك