أعلنت الخارجية الأميركية أن واشنطن ستتابع مصير مبلغ الـ 6 مليارات دولار الإيرانية التي تم الإفراج عنها، مضيفة أنها تحتفظ بإمكانية إعادة تجميدها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحافي: "نعتزم الحفاظ على اليقظة وسنتابع كيف ستنفق هذه الأموال. ونحن نحتفظ بإمكانية تجميدها مجددا في حال الضرورة".
وأشار المتحدث إلى أن تلك الأموال ستكون "تحت مراقبة صارمة" من قبل وزارة الخزانة الأميركية، ما إن تصل إلى الحسابات المصرفية في قطر.
وجاء ذلك تعليقا على تصريحات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأن طهران ستستخدم الأموال المفرج عنها "كما ستراه مناسبا"، بغض النظر عن توقعات واشنطن.
وكانت التقارير الإعلامية قد أفادت بأن الولايات المتحدة وإيران اتفقتا على صفقة تبادل السجناء بين البلدين، وهي تشمل كذلك الإفراج عن 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة، للأغراض الإنسانية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك