أعلن بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، في بيان وزّعه المكتب الاعلامي في البطريركية: "إذا كنا نريد حقاً مساعدة الشعب الأرمني الذي يعاني من الجوع والمرض وتنتهك حقوقه الإنسانية، فنحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار. وهذه هي الخطوة العملية التي نطالب بها في هذه اللحظة".
وأضاف: "إن بيانات التضامن والتعاطف والإدانة لا تخدم شيئا. ليس لها أي أهمية بالنسبة لنا الآن. يعيش الأطفال والرضع والمسنون والأسر على تلك الأراضي. هناك نقص في الدواء والخبز والحليب، ونقص في الكهرباء والغاز. هناك نقص في كل شيء. هو شعب محكوم عليه بالإعدام. دعونا ننقذه. أين ضمير المجتمع الدولي أمام هذا النوع من الجرائم؟.
ووجّه ميناسيان نداءً خلال المقابلة التي أجرتها معه وكالة "SIR" والصادرة برعاية أساقفة إيطاليا، مشيراً إلى "الهجوم الوحشي الذي شنته أذربيجان ضد السكان الأبرياء في آرتساخ في 19 أيلول، ومؤكدا أن "تدخل المجتمع الدولي ضروري. التدخل بشكل واضح وعملي".
وتطرّق الى الأزمة الإنسانية الخانقة التي تعيشها آرتساخ منذ تسعة أشهر، مؤكدا "أن دخول الشاحنات إلى جمهورية آرتساخ في الأيام الأخيرة كان بمثابة الخديعة الكاملة، لأن الطريق لم يفتح والوضع الذي يعيشه شعب آرتساخ أمرا فظيعا".
وأشار البيان الى أنه "ردا على هذه المقابلة التي أجراها البطريرك ميناسيان، نشر مدير الفرع الإيطالي لمنظمة دعم الكنيسة المتألمة أليساندرو مونتيتورو، بياناً قال فيه: "إن الشعب الأرمني يواجه "إبادة جماعية" جديدة، وأن منظمة دعم الكنيسة المتألمة قريبة من ضحايا هذا الهجوم الوحشي، وخصوصاً المسيحيين الأرمن".
وختم: "أن بيانات الإدانة الصادرة عن مختلف الدول والمنظمات الدولية يجب أن تتبعها تدخلات مباشرة لإنقاذ السكان المعرضين للخطر".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك