بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن الوضع في قطاع غزة وأكد خلال الاتصال أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأراضي المصرية.
وقالت الرئاسة المصرية في بيان: "إن الرئيسين اتفقا على أهمية تكثيف الجهود لزيادة المساعدات بشكل ملموس وفعال ومستدام، وبكميات تلبي الاحتياجات الإنسانية لأهالي القطاع الذين يتعرضون لمعاناة هائلة".
كما أكد السيسي "موقف مصر الرافض لسياسات العقاب الجماعي"، وشدد على أن مصر "لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى الأراضي المصرية".
بدوره أعرب الرئيس الأميركي عن موقف واشنطن "الرافض لنزوح الفلسطينيين خارج أراضيهم".
وقال البيت الأبيض إن بايدن أعرب عن "تقديره لدور مصر الرائد في الجهود المبذولة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في غزة".
وأكد الرئيسان التزامهما بـ"تعجيل وزيادة المساعدات المتدفقة إلى غزة ابتداء من اليوم وبشكل مستمر"، كما بحثا أهمية حماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين في غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى.
وأطلع بايدن نظيره المصري على الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لضمان عدم قيام الجهات الفاعلة الإقليمية بتوسيع الصراع في غزة، وكذلك على الجهود المستمرة لتأمين إطلاق سراح الرهائن.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك