فرض الاتحاد الأوروبي قيوداً جديدة على الصادرات والواردات من وإلى روسيا كجزء من الحزمة 12 الجديدة من العقوبات. وشملت القيود استيراد وتصدير منتجات مثل الألمنيوم والأسلاك النحاسية والمواد الكيميائية والتقنيات والبرمجيات، وفقاً لبيان صادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى ذلك، ألزم الاتحاد الأوروبي الشركات الأوروبية بالنص في العقود مع الشركاء على حظر إعادة تصدير عدد من السلع إلى روسيا.
وجاء في البيان أن "قرار اليوم يلزم مصدّري الاتحاد الأوروبي بحظر إعادة التصدير إلى روسيا وإعادة التصدير لاستخدام المنتجات في روسيا".
وتابع "يوسع قرار اليوم قائمة السلع المحظورة التي يمكن أن تساهم في التحسين التكنولوجي لقطاع الدفاع والأمن الروسي، بما في ذلك المواد الكيميائية وبطاريات الليثيوم ومنظمات الحرارة ومحركات التيار المستمر ومعدات الإنتاج وقطع الغيار".
وفي وقت سابق، رحّبت دول الاتحاد الأوروبي، في البيان الختامي للقمة ببروكسل، عن طريق الخطأ بـ"قبول الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا"، والتي لم يتم الاتفاق عليها بعد على مستوى الممثلين.
وذكر البيان الختامي للقمة في بروكسل: "يرحّب الاتحاد الأوروبي باعتماد الحزمة الثانية عشرة من العقوبات".
وأوضح مصدر في بروكسل للصحافيين الذين اشتكوا من الاستنتاجات الخاطئة للقمة أن "القادة الأوروبيين رحّبوا بالاتفاق السياسي الأساسي الذي تم التوصل إليه سابقاً بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا، لكنها لا تزال بحاجة إلى موافقة واعتماد مجلس الاتحاد الأوروبي".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك