أعلن الجيش الإسرائيلي انه شن هجوما واسع النطاق على أنظمة الدفاع الجوي السورية وأهداف إيرانية في سوريا.
وقال الجيش في بيان "هاجمنا 12 هدفا من بينها ثلاث بطاريات للدفاع الجوي وأربعة أهداف إيرانية هي جزء من التجهيزات العسكرية الإيرانية في سوريا".
وأضاف "خلال الهجوم تم إطلاق صواريخ مضادة للطائرات باتجاه إسرائيل مما أدى لإطلاق صفارات الإنذار التي ترددت في شمال إسرائيل".
وقال الجيش الإسرائيلي إن نيرانا سورية مضادة للطائرات أسقطت إحدى طائراته بعدما اعترضت إسرائيل طائرة إيرانية من دون طيار انطلقت من سوريا وهاجمت أهدافا إيرانية هناك.
من جهتها، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن الدفاعات الجوية السورية تصدت "لعدوان إسرائيلي جديد".
وذكر التلفزيون أيضا أنه تردد دوي انفجارات يعتقد أنها هجمات إسرائيلية في ريف دمشق.
من جهتها حذرت إسرائيل بأن إيران وسوريا "تلعبان بالنار" في حين أنها هي لا تسعى إلى التصعيد، مؤكدة أنها تبقى على استعداد لكل الاحتمالات بعد تصعيد مفاجئ بينها وبين سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس أن إيران وسوريا "تلعبان بالنار بارتكابهما مثل هذه الأعمال العدوانية"، مضيفاً: "لا نسعى إلى التصعيد لكننا جاهزون لمختلف السيناريوهات" ومستعدون لتدفيع "ثمن باهظ" على مثل هذه الأعمال.
أمّا في لبنان، فقد قام الجيش اللبناني بمسح في بلدات بقاعيّة بحثاً عن بقايا صواريخ أطلقت على الطائرات الإسرائيلية من الجانب السوري.
وأفيد عن سقوط بقايا صاروخ في سهل بلدة سرعين البقاعية وشظايا في سهل بلدة علي النهري، من مخلفات الغارة الاسرائيلية وتم التصدي لها بالمضادات الأرضية عند تخوم سلسلة جبال لبنان الشرقية، على مقربة من الحدود اللبنانية السورية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك