طلبت الحكومة الكندية من ايران تقديم توضيحات بشأن وفاة جامعي وناشط بيئي ايراني-كندي في أحد السجون الايرانية بعد اقل من شهر من توقيفه.
وقال عمر الغبرا وزير الدولة الكندي للشؤون الخارجية في تغريدة "ان كندا قلقة بشأن ملابسات وفاة سيد إمامي" وهي "تطلب من السلطات الايرانية تقديم اجوبة".
وكاووس سيد إمامي (63 عاما) هو مدير مؤسسة الحيوانات الايرانية التي تعمل لحماية الانواع المهددة في ايران.
وكان تم توقيفه مع سبعة من زملائه في 24 كانون الثاني الماضي. واعلنت اسرته وفاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال نجله رمين سيد إمامي ان الشرطة كانت ابلغت والدته بـ"انتحاره". وقال "لا اصدق هذه الرواية".
كما طالبت منظمة العفو الدولية من جهتها بـ"تشريح مستقل" في مواجهة سعي ايران "لاخفاء كل اثبات للتعذيب وجريمة قتل محتملة".
وقالت ماغدالينا مغربي المديرة المساعدة للعفو الدولية في بيان ان سيد امامي "كان معتقلا في سجن ايفين حيث تتم مراقبة المساجين باستمرار وحرمانهم من اغراضهم الخاصة، وكان من شبه المستحيل ان يرتكب عملية انتحار".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك