يتطلع العراق في ختام المؤتمر المخصص لإعادة إعماره في الكويت الأربعاء الى أن يقابل المجتمع الدولي "انتصاره" على تنظيم الدولة الاسلامية بمساهمة مالية ضخمة تعيد بناء ما دمرته حرب السنوات الثلاث.
ومن المقرر أن تعلن الدول الحليفة للعراق والشريكة في التحالف الدولي لمحاربة التنظيم اليوم، عن مساهمات مالية في مشروع إعادة الإعمار الضخم. وتأمل بغداد أن تصل إلى نحو 88 مليار دولار.
وعلى رأس هذه الدول الولايات المتحدة وفرنسا، والسعودية بعد التقارب الاخير بين بغداد والرياض، وكذلك الكويت.
ويلقي أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، والامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، كلمات في ختام مؤتمر الكويت، قبيل الكشف عن مساهمات الدول.
وكانت أعلنت بغداد أنها "انتصرت" على تنظيم الدولة الإسلامية في كانون الأول بعدما استعادت القوات العراقية، مدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن،أاجزاء واسعة من البلاد كانت المجموعة المتطرفة سيطرت عليها في منتصف العام 2014.
والى جانب الدمار الكبير الذي خلفته الحرب، فإن النزاع تسبب في نزوح الملايين، ولا يزال هناك 2،6 مليون نازح يقيمون في مخيمات في مناطق مختلفة من البلاد الغنية بالنفط.
لكن العراق الذي عانى ماليا في السنوات الماضية من تراجع اسعار النفط، يتطلع الاربعاء إلى طي صفحة الحرب هذه والانطلاق نحو إعادة إطلاق العجلة الاقتصادية، مشرعا أبوابه امام الشركات الاجنبية والمستثمرين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك