خطت كوسوفو خطوة أولى الخميس نحو إنشاء جيشها الخاص، بعد عشر سنوات على إعلان استقلالها، رغم معارضة شديدة من الأقلية الصربية وصربيا.
وتتولى القوات الدولية بقيادة الحلف الأطلسي (كفور) ضمان الأمن في كوسوفو منذ انتهاء الحرب بين صربيا والانفصاليين الألبان في كوسوفو.
وينتشر حاليا أكثر من أربعة آلاف جندي ضمن قوة كفور في كوسوفو التي اعترفت أكثر من 110 دول باستقلالها في حين لا تزال صربيا تعتبرها إقليما من أقاليمها.
وصادق برلمان بريشتينا على ثلاثة مشاريع قوانين تنص على تحويل "قوة أمن كوسوفو" إلى قوة طارئة مدربة للاستجابة للكوارث.
وتهدف هذه المبادرة إلى تفادي تعديل الدستور لإدراج إقامة القوات المسلحة فيه، وهو ما يتطلب غالبية الثلثين وقد يسمح لنواب الأقلية الصربية بعرقلة النص مرة جديدة.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك