أعلنت وكالة المخابرات السويسرية أن أنشطة التجسس الروسي تتزايد في البلاد وذلك بعد ضبط عملاء روس يشتبه بأنهم حاولوا اختراق مواقع في سويسرا.
وأشار مدير وكالة المخابرات السويسرية (إن.دي.بي) جان-فيليب جودان لرويترز إلى أنّه "ليس باستطاعتي الإدلاء بالكثير من التفاصيل عن الأنشطة الروسية في سويسرا لكن من الواضح أن هناك أنشطة أكثر من ذي قبل".وأضاف "ليس باستطاعتي القول كم عدد الجواسيس لكن النشاط كبير".
وتعتقد السلطات السويسرية أن جاسوسين روسيين استهدفا منشأة سويسرية لاختبارات الأسلحة الكيميائية. ويحقق المدعون أيضا في هجوم إلكتروني على مكاتب الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وقال جودان إن سويسرا مستهدفة لأنها تستضيف الكثير من المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية خاصة في جنيف. وأضاف أن منظمات رياضية مثل اللجنة الأولمبية الدولية يمكن أن تكون مستهدفة.
وتابع: "الشيء المختلف اليوم هو أن الروس حاولوا العمل ضد بنيتنا التحتية الحساسة، وهذا خط أحمر".
وأوضح أنّ وكالة المخابرات السويسرية في أيلول عملت مع نظيرتيها البريطانية والهولندية لإحباط مؤامرة روسية كانت تستهدف، بحسب تقارير صحفية، معملا سويسريا لاختبار غازات الأعصاب مثل نوفيتشوك.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك