وثقت صور جديدة نشرت أخيراً للصحافي السعودي جمال خاشقجي لحظة وصوله إلى اسطنبول في تركيا وما قام به بعد ذلك.
وبحسب الصور التي نشرتها صحيفة "Haberler" التركية، وصل خاشقجي يوم 28 أيلول الماضي إلى مطار أتاتورك الدولي.
إثر ذلك، توجه مع خطيبته التركية خديجة جنكيز إلى بلدية "فاتح" في تمام الساعة 9:20 صباحا، لإتمام إجراءات متعلقة بزواجهما.
وفي تمام الساعة 9:23 كان الزوجان يجلسان أمام الموظف البلدي المختص بإجراءات الزواج، وبعد حصولهما على المعلومات الضرورية، غادرا في تمام الساعة 9:28 باتجاه القنصلية السعودية للحصول على أوراق متعلقة بالزواج، من دون أخذ موعد سابق.
وفي تمام الساعة 9:32 استقل الصحافي السعودي وخطيبته سيارة أجرة (تاكسي) وتوجها إلى القنصلية السعودية في اسطنبول، ولدى وصولهما ترك هاتفه الجوال لدى خديجة ودخل إلى مبنى القنصلية، بحسب صحيفة "Haberler".
وبعد نحو ساعة ونصف خرج خاشقجي مبتسما وأخبر خديجة بأن موظفا في القنصلية أخبره بأن كل شيء على ما يرام وأنهم بصدد تجهيز أوراقه، وعليه العودة يوم 2 تشرين الاوّل لأخذها.
واستغل جمال الفرصة وسافر إلى لندن للمشاركة في ندوة صحفية، وعاد يوم 2 تشرين الاول إلى اسطنبول. وتظهر إحدى الصور لحظة وصوله يوم الثلاثاء 2 تشرين الاول في تمام الساعة 4:07 صباحا إلى مطار أتاتورك في اسطنبول، بينما وصل ماهر المطرب وبعض عناصر الفريق السعودي المكون من 15 شخصا في تمام الساعة 4:29 من اليوم نفسه.
وتقول الصحيفة التركية إنه بينما كان الصحافي السعودي وخطيبته يتناولان الفطور، كان المطرب وجماعته قد دخلوا مبنى القنصلية، وفي تمام الساعة 13:00 اتصل جمال بالقنصلية وأخبروه أن وثائقه جاهزة، فاستقل سيارة تاكسي وتوجه إليهم بصحبة خديجة (بقيت تنتظره خارج القنصلية)، ليختفي بعدها إلى الأبد بعد دخوله مبنى القنصلية.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك