وجّه خوان غوايدو رئيس البرلمان الفنزويلي الذي أعلن نفسه رئيساً للجمهورية انتقالياً تحذيراً شديداً إلى الجيش من مغبة منع دخول المساعدات الانسانية المكدّسة في كولومبيا إلى فنزويلا، تحت طائلة اعتبار هذا العمل "جريمة ضد الانسانية".
وقال غوايدو الذي اعترفت به نحو 40 دولة رئيسا انتقاليا لفنزويلا، "على النظام أن يدرك أن هناك مسؤوليات لا بد من تحملها. إنها جريمة ضد الانسانية يا حضرات المسؤولين في القوات المسلحة".
وجاء كلام غوايدو بعيد مشاركته في قداس الهي في كنيسة تقع في حي لاس مرسيدس في شرق كراكاس، برفقة زوجته فابيانا روزاليس وطفلتهما البالغة عشرين شهرا.
وأضاف غوايدو الذي يتولى أيضا رئاسة البرلمان حيث للمعارضة أكثرية "إن العسكريين يتحولون الى جلادين ومسؤولين عن أعمال إبادة عندما يغتالون شبانا متظاهرين، وعندما يمنعون دخول مساعدات انسانية" الى فنزويلا.
ودعا غوايدو مرة جديدة الفنزويليين الى المشاركة في "يوم الشبيبة" الثلاثاء إحياء لذكرى القتلى الذين سقطوا خلال التحركات المعارضة حتى الان (نحو 40 قتيلا منذ الحادي والعشرين من كانون الثاني بحسب الامم المتحدة) وللمطالبة بدخول المساعدات الانسانية من كولومبيا.
وتتكدس أطنان من المواد الغذائية والادوية المرسلة من الولايات المتحدة منذ الخميس في مخازن في بلدة كوكوتا في كولومبيا قرب جسر تيانديتاس الذي يربط بين البلدين، والذي تغلقه القوات العسكرية الفنزويلية بمستوعبات.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك