كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية، عن توجيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالة احتجاجية شديدة اللهجة إلى الحكومة الاسرائيلية بسبب اقتطاعها أموالاً من المقاصة الفلسطينية بسبب دفع السلطة رواتب الأسرى والشهداء. وقالت القناة ان مواجهة دبلوماسية قاسية اندلعت الاسبوع الماضي بين باريس وتل أبيب، بعد أن وجه ماكرون رسالة عنيفة، وخاطب إسرائيل بفعل الأمر قائلاً: «غيروا قراركم وحولوا الأموال المستقطعة للسلطة». ووفقاً للقناة، فإن رد رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو لم يكن أقل قسوة على رسالة ماكرون، حيث وصف طلبه بأنه «غير صحيح وغير اخلاقي ويخالف مبادئ دول الاتحاد الاوروبي لمكافحة الإرهاب». مؤكداً أن: «إسرائيل ستستمر بسياستها». بالمقابل، رحب محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، بموقف الرئيس الفرنسي الناقد والمعارض لقرار حكومة الاحتلال، كما أعرب عن تضامنه مع الشعب الفرنسي بسبب الحريق الذي اندلع في كنيسة نوتردام. وأضاف أن حكومته على استعداد لتنفيذ قرارات المجلسَيْن «المركزي والوطني، لمنظمة التحرير، بشأن تحديد العلاقة مع إسرائيل التي تشمل وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وسحب اعتراف منظمة التحرير بها، وإعادة النظر في اتفاق باريس الاقتصادي لعام 1994. إلى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين اليهود بينهم وزير الزراعة لليوم الثاني على التوالي، المسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك