اتّهم زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بمحاولة "إسكات" الجمعية الوطنية بعد منع الأجهزة الأمنية للنواب من الدخول إلى مبنى البرلمان.
وكان من المقرّر أن يناقش النواب الاتّهامات الأخيرة التي وجّهتها المحكمة العليا التي يسيطر عليه النظام إلى عدة نواب متّهمين بدعم انتفاضة 30 نيسان التي قام بها غوايدو. والبرلمان هو المؤسسة الرسمية الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال غوايدو إنّ المبنى "محتلّ عسكرياً" من قبل الأجهزة الأمنية التي تضمّ الحرس الوطني وعناصر الاستخبارات الذين استخدموا "القوّة الوحشية".
وأضاف أنّ الجمعية الوطنية هي "الهيئة الشرعية الوحيدة المعترف بها حول العالم" في حين يلجأ النظام إلى الملاحقات والخطف.
ومنذ محاولة غوايدو التحريض على تمرّد العسكري، شنّت سلطات مادورو حملة على النواب المعارضين الذين دعموا رئيس الجمعية الوطنية الشاب البالغ 35 عاماً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك