كشفت القيادة المركزية الأميركية، أن الولايات المتحدة تحضر لعملية عسكرية تحت مسمى "غارديان"، لتأمين الطرق البحرية في منطقة الخليج والشرق الأوسط عامة.
وقالت: "القيادة المركزية الأميركية تعمل على تطوير العملية البحرية الدولية "غارديان" لتعزيز المراقبة والأمن في الممرات المائية الرئيسية في الشرق الأوسط وضمان حرية الملاحة على خلفية الأحداث الأخيرة في منطقة الخليج".
وبدأ الإعداد للعملية في الخليج بذريعة توقيف الحرس الثوري الإيراني ناقلة بريطانية بسبب انتهاكها للمعايير الدولية.
وفي وقت لاحق علم بأن القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي ريتشارد سبنسر، وافق على نقل وحدة عسكرية إلى السعودية من أجل "حماية مصالح الولايات المتحدة" في منطقة الشرق الأوسط.
وتؤكد واشنطن أن الغرض من العملية "هو تعزيز الاستقرار في البحار، وضمان المرور الآمن وتقليل التوتر في المياه الدولية في جميع أنحاء الخليج ومضيق هرمز ومضيق باب المندب وخليج عمان".
ووفقا للقيادة المركزية، ستنسق الولايات المتحدة تحركاتها في إطار هذه العملية مع حلفائها من أجل "ضمان حرية الملاحة في المنطقة وحماية الطرق البحرية الحيوية".
وتدهور الوضع في الخليج والمناطق المجاورة في الأشهر القليلة الماضية، بعد دفع الولايات المتحدة عدة قطع بحرية إلى المنطقة، على خلفية التوتر بينها وبين إيران، إثر انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وإعادة فرضها عقوبات قاسية على إيران.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك