لا تزال علامات الإستفهام تُرسم في قضية إعتقال السلطات الأوغندية كلاً من اللبنانيين علي حسين ياسين وصهره حسين محمود ياسين في مطار انتيبي مطلع الشهر الجاري.
وفي حين توصلت المعلومات التي استقتها العائلة من السلطات الأوغندية الى ان اي تهمة لم توجه لهما بعد، فيما يرجح ان يكون إعتقالهما على صلة بإنتمائهما لحزب الله، أفاد مصدر في وزارة الخارجية اللبنانية "المركزية" ان الوزارة تعمل على معالجة الموضوع وكلفت سفير لبنان في الكونغو هيثم إبراهيم بمتابعته مع السلطات الأوغندية، والقنصل الفخري هناك ياسر احمد كلف محامياً بدوره لمتابعة موضوع الموضوعين في الاقامة الجبرية وليس في السجن منذ 7 الجاري، لكن السلطات الأوغندية لم توجه اليهما أي تهمة حتى الساعة ولم تسمح لأحد بمقابلتهما حتى للقنصل الفخري وأبلغته ان عند تحديد التهمة اليهما يسمح للمحامي المباشرة بالمسار القانوني.
وأوضح المصدر ان الديبلوماسية اللبنانية في أوغندا تتابع الموضوع وأرسلت كتابا خطياً لوزارة الخارجية الأوغندية في هذا الشأن. لكن حتى الآن التهمة الرسمية، معلنا ان لدينا نقطة ضعف في هذه القضية لأن الموقوفين اللبنانيين يمتلكان جنسية أوغندية ويعتبران مواطنين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك