اتهم الحشد الشعبي العراقي إسرائيل للمرة الأولى رسمياً، بالوقوف وراء الهجوم الأخير بطائرتين مسيرتين على أحد ألويته قرب الحدود العراقية السورية في غرب البلاد، ما أدى إلى سقوط قتيل واحد على الأقل.
وقالت القوات التي تضم فصائل غالبيتها شيعية وبعضها موال لإيران في بيان إنه "ضمن سلسلة الاستهدافات الصهيونية للعراق عاودت غربان الشر الإسرائيلية استهداف الحشد الشعبي، وهذه المرة من خلال طائرتين مسيرتين في عمق الاراضي العراقية بمحافظة الأنبار".
وأشار البيان إلى سقوط قتيل وجريح، فيما كانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل عنصرين وجرح ثالث.
وأوضح البيان أن الطائرتين المسيرتين ضربتا "في عمق الأراضي العراقية بمحافظة الأنبار" على بعد نحو 15 كيلومتراً من الحدود العراقية السورية.
وأضاف أن "هذا الاعتداء السافر جاء مع وجود تغطية جوية من قبل الطيران الأميركي للمنطقة فضلا عن بالون كبير للمراقبة قرب مكان الحادث".
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك