يؤثّر التأمل الذي يركز فيه الإنسان انتباهه ووعيه على شيء معين مثل التنفس أو الصّوت أو صور ذهنية، إيجاباً في الحالة النفسية والجسدية للإنسان.
وتقول الدكتورة ماريا مانينا أخصائية علم النفس في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "تؤكد الدراسات العلمية أن التأمل يؤثر كما في الحالة النفسية للإنسان كذلك في حالته الجسدية. لأنه يساعد على تخفيض مستوى الإجهاد والقلق ويحسن التركيز والوظائف المعرفية والتعاطف. لأن الحالة النفسية والعاطفية مرتبطة مباشرة بالجسم. لذلك يساعد التخلص من الإجهاد على خفض مستوى ضغط الدم المرتفع وتحسين منظومة المناعة ونوعية النوم".
ووفقا لها، يتمكن كل شخص أن يجد منهجه الخاص في التأملات وإضافتها إلى حياته لتحقيق الانسجام الداخلي. ويمكن أن تكون الممارسة البسيطة للتصور الموجه بداية جيدة.
وتقول: "التصور الموجه هو عملية متابعة الصوت مع الموسيقى. وهذا ضروري لتحقيق حالة الاسترخاء العميق للجسم وراحة البال. يتوقف العقل في هذه المرحلة، عن القلق بشأن الماضي أو المستقبل، ويكون الشخص منغمسا تماما في الحاضر، ومستمتعا به. ويساعد هذا على إثارة المشاعر الإيجابية. لذلك يشعر الشخص بالامتنان والسرور في هذه اللحظة، و بمزاج إيجابي وطاقة ممتعة".
وتشير الطبيبة، إلى أنه يمكن لأي الشخص البدء بالتأمل في أي وقت وفي أي عمر، حتى إذا لم يسبق له عمل أي شيء مشابه له. لذلك أوصي الجميع بتجربة التأمل لأنه حالة ممتعة فعلا للجسد والروح والعقل.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك