يجهل البعض فوائد ممارسة العلاقة الجنسيّة عموماً، وفي فترة الصباح خصوصاً، حيث أنّ الإتّجاه غالباً ما يميل إلى القيام بهذه الممارسة مساء بعد أن يكون الجسم قد بذل طاقته طوال النّهار في العمل والأنشطة المتنوّعة.
نُسلّط الضوء في ما يلي على أبرز فوائد ممارسة العلاقة الحميمة صباحاً بعد الإستيقاظ من النّوم:
زيادة الحبّ بين الشريكين
إنّ ممارسة العلاقة الزوجيّة في الصباح تعمل على زيادة إفراز مادة الأوكسيتوسين، التي تعمل على زيادة إفراز هرمون الاستروجين عند المرأة، بالإضافة إلى ذلك فهي تعمل على زيادة الحبّ بين الزوجين.
محاربة الكسل
تعمل ممارسة العلاقة الحميمة صباحاً على محاربة الكسل، وتزيد مستوى النشاط عند الزوجين وتجعل بداية يومهم مفعمة بالحيوية.
حرق الدّهون
تُعدّ العلاقة الجنسيّة بمثابة القيام بنشاطٍ بدني يُعادل تأثيره تأثير الرياضة. وتُساعد العلاقة الحميمة في حرق الدّهون باعتبارها من أنواع التّمارين الرياضيّة المُختلفة؛ حيث أنّ دقيقةً واحدةً من الممارسة الجنسيّة تُساعد في حرق 5 سعرات حراريّة تقريباً.
تقوية جهاز المناعة
تقوّي العلاقة الحميمة عموماً الجهاز المناعي في الجسم، ما يحمي من الإصابة ببعض الأمراض والعدوى. كما أنّ ممارستها صباحاً تعمل على زيادة إفراز غلوبيولين مناعي يحمي الجسم كما أنّ إفرازه صباحاً على جدار الجهاز التناسليّ للزوجة يعمل على حمايته من العدوى.
تقليل التوتّر
تترك العلاقة الحميمة تأثيراتٍ إيجابيّةً على الصّعيد النفسي وأبرزها التّقليل من التوتّر؛ فهي تُقلّل في العادة من التوتر وتُساعد في علاجه أيضاً وهذا التأثير يتضاعف عند ممارستها صباحاً لأنّ الانخراط في أيّ نشاطٍ حميميّ صباحاً يعمل على التّقليل من مستويات هرمون التوتّر في الجسم وتحسين المزاج لبدء يومٍ جيّد.
تعزيز صحة القلب والشرايين
إنّ الحرص على مُمارسة العلاقة الجنسيّة مرّتين أو 3 مرّات في الإسبوع صباحاً، يُقلّل من خطر من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة، وخصوصاً السّكتة أو الأزمة القلبية كما يُساعد على تقليل ضغط الدم وضبطه وتنظيم الدورة الدمويّة وحماية الشرايين.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك