أجرى موقع "المدن" حواراً مع الممثل باسم مغنية عن دوره في مسلسل "للموت"، والذي يعرض عبر شاشة mtv طيلة شهر رمضان المبارك، ونرفق إليكم أبرز ما جاء فيه.
ثمّة إجماع على نجاحك في أداء دور عمر في "للموت"، هل تعتبره أفضل أدوارك؟
الدّور معقّد وهذه النوعية من الأدوار تصل إلى الناس أسهل وهو دور يتعبني جسدياً أكثر ما يتعبني تقنياً. ما يتعبني هو أن ألعب دوراً سهلاً أتمكّن من خلاله أن أقول ما لديّ، وأن أكون طبيعياً، فغالبية الممثلين في العالم العربي لديهم نزعة المبالغة وأنا واحد منهم، أحياناً أقع في فخ المبالغة رغم أنّني أنتبه لحركات الجسد وأدع مشاعري توجّهني.
لماذا نرى ممثلاً "يجوهر" مع مخرج ويقع في فخ المبالغة مع مخرجٍ آخر؟
على الممثّل أن تكون لديه رقابة على نفسه، مثلاً في مسلسلات المخرج فيليب أسمر، هو يهتم بالكل بالطّريقة نفسها، لكن هناك تفاوت في الأداء، لأنّ ثمّة ممثلين موهوبين أكثر من آخرين. فالممثل الذي يبالغ في أدائه، يبالغ أينما وجد، إلا إذا كان ثمّة مخرج يضبطه.
ماذا تخبرنا عن أجواء التصوير؟
في "للموت" ثمّة حرص كبير على التزام إجراءات الوقاية والتعقيم، لذلك الحمد لله لم يحدث لغاية الآن ما يعطّل التصوير. أما وراء الكواليس، فأعتقد أنّ ما ساهم في نجاح المسلسل هو كمّ الحب الموجود بين فريق العمل، وهو ما يجعلنا نحتمل مدّة التصوير الطويلة التي تصل إلى 18 ساعة.
يؤخذ على المسلسل التدخين والشرب وبيوت الدعارة في شهر الصيام؟
ليس هناك مشهد يخدش الحياء في "للموت"، حتى في علاقتي بفيفي داخل بيت الدعارة، حاولنا مراعاة الظروف ليس لأنّنا في رمضان فحسب، بل أيضاً لأنّ المسلسل يدخل إلى المنازل.
ثنائيتك مع دانييلا رحمة تتكرّر بنجاح بعد مسلسل "تانغو"، تكرار الثنائيات إلى أي مدى تعتبره سيفاً ذا حدّين بين نجاح مضمون، وبين ظهور قد يبدو مكرراً؟
أحياناً نشاهد مسلسلاً ونشعر أنّه مكرّر، حتى لو كان الممثلون يتشاركون عملاً للمرّة الأولى. الأساس تقديم فكرة جديدة، أنا مثلاً مثّلت مع فيفيان أنطونيوس أكثر من عمل وكنّا دائماً نقدّم فكرة جديدة. ثنائيتي اليوم مع دانييلا مختلفة تماماً، وقد تروننا معاً حتى في مسلسل عاشر، المهم أن نقدّم شيئاً جديداً.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك